الجمعة، 6 مارس 2009

صديق رغماً عني _ قصه قصيره لإفتكاسات

صديق رغماً عني
=========

عارفين معنى الوحده؟ لما تبقى مش لاقي حد ابدا شبهك او زيك او في طبعك ؟ او يفهمك ؟ عارفين قد ايه الاحساس بالوحده وانت في وسط الناس كلها ؟
ويطلعلك من وسط الناس دي حد تحبه ويحبك ويخاف عليك ويفهمك ويشبهلك في طبعك؟ تخيل قد ايه ممكن تتمسك بالشخص ده؟ وقد ايه فرحان بيه وممكن تتحمله وتتحمل عيوبه ؟
ومن كتر حبك له تحكيله عن كل حاجه وتفضفض معاه وتحكيله عن بنت حبيتها قبل ماتعرفه وانك مرتبط بيها وقد ايه بتحبها ومتقدرش تستغنى عنها وحلمك الكبير معاها ومن كتر ماتحكيله عنها وعن صفاتها الحلوه وحبها ليك وحبك ليها وزي ماقالت اغنية هشام عباس ( عمال يحكيلي عنها عمال يوصفلي فيها وكلامه هز قلبي خلاني حلمت بيها )
وتلاقي صاحبك يسألك كتير عنها وعايز يعرف اخبارها منك بلهفه ونفسه يشوفها بأي طريقه ويتحججلك عشان تعرفه بيها ولما تعرفه بيها تحس جواك احساس الشك فيها وفيه وغيره طبيعيه ميخلاش منها راجل فيه عرق النخوه
وتبقى تحزر من كلامك عنها معاه وتقلل اوي وحتى لما يسألك عنها تجاوب على قد السؤال ويمكن تقصر في الاجابه او حتى تهرب منها
وفجأه تقل حب البنت ليك ويحصل مشاكل بينكوا ويقرب صاحبك منك اكتر وتحس احساس الكسوف في عينيه والخوف انه يصارحك بحاجه مخبيها عنك لاول مره
تشوف نظرة عموض ونظرة حزن ونظرة حيره كلها جوه عينين واحده
تحاول تسحب منه الكلام يبعد
وفجأه وانت في بيتك الساعه 2 بالليل يخبط عليك وتصحي من نومك وتلاقيه قدامك ياخدك في حضنه ويبكى بحرقه اوي ونهنهة بكائه بترج جسمك وشعر جسمك بيقف من الرعب والخوف عليه وتنقلب لأكتر من احساس الاخوه والصداقه لاحساس اكبر من كده بكتير
وتحاول تعرف منه ماله يقولك سامحني كل اللي على لسانه سامحني
وكأنك كنت حاسس وفاهم وبتكدب على نفسك ومش عايز تصدق ان ممكن صاحبك يخونك بعد كل اللي بينكوا
وبكل عظمة اخلاق ترفع سماعه التليفون وتتصل وتقول لحبيبتك

(انتي مبقتيش تنفعيني)

وتقفل السكه ويحضنك صاحبك اوي ويقولك مش عمر بنت ممكن تفرقنا ابدا انت ابقى واغلى عندي من الف بنت انت ياصاحبي

ليست هناك تعليقات: